responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 1  صفحه : 412

الفصل السابع و الثلاثون‌

583- و روى الحسين بن بسطام و أخوه أبو عتاب في كتاب طب الأئمة : عن أحمد بن محمد بن أبي جعفر عن ابن أبي عمير عن أبي أيوب الخزاز عن محمد بن مسلم عن أبي عبد اللّه الصادق عن الباقر عن علي بن الحسين عن أبيه : قال: قال علي بن أبي طالب 7: لما دعاني رسول اللّه 6 يوم خيبر؛ قيل له: يا رسول اللّه إنه رمد فقال رسول اللّه 6 ائتوني به فأتيته فقلت: يا رسول اللّه إني أرمد لا أبصر شيئا فقال: ادن مني يا علي، فدنوت منه فمسح يده على عيني، فقال: بسم اللّه و باللّه و السلام على رسول اللّه، اللهم اكفه الحر و البرد، و قه الأذى و البلاء، قال علي 7: فبرئت، و الذي أكرمه بالنبوة و خصه بالرسالة و اصطفاه على العباد، ما وجدت بعد ذلك حرا و لا بردا و لا أذى في عيني، و كان علي 7 ربما خرج في اليوم الشاتي الشديد البرد؛ و عليه قميص شق، فيقال: يا أمير المؤمنين أ ما يصيبك البرد؟ فيقول: ما أصابني حر و لا برد منذ عوذني رسول اللّه 6 و ربما خرج إلينا في اليوم الحار الشديد الحرّ في جبة محشوة، فيقال: أ ما يصيبك ما يصيب الناس من شدة هذا الحر حتى تلبس المحشو؟

فيقول لهم مثل ذلك‌ [1].

و رواه المفيد في الإرشاد مرسلا نحوه و كذا جملة من المعجزات السابقة.

الفصل الثامن و الثلاثون‌

584- و روى المفيد أيضا في الإرشاد في حديث طويل في فتح مكة قال: و لما دخل رسول اللّه 6 المسجد وجد فيه ثلاثمائة و ستين صنما بعضها مشدود ببعض بالرصاص، فقال لأمير المؤمنين 7: أعطني يا علي كفا من الحصى، فقبض له أمير المؤمنين 7 كفا فناوله فرماها به و هو يقول: قُلْ جاءَ الْحَقُّ وَ زَهَقَ الْباطِلُ إِنَّ الْباطِلَ كانَ زَهُوقاً فما بقي منها صنم إلا خرّ لوجهه؛ ثم أمر بها فأخرجت من المسجد فطرحت و كسرت‌ [2].

585- و في حديث آخر طويل في غزاة حنين أن المسلمين ولوا على وجوههم مدبرين، و كانوا عشرة آلاف، و كانت ليلة ظلماء و رسول اللّه 6 في الوادي‌


[1] طب الأئمة: 21.

[2] الإرشاد: 1/ 69.

نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 1  صفحه : 412
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست