responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 1  صفحه : 409

أقول: قد تواتر وقوع ما أخبر به 7.

572- و عنه 7في حديث طويل ما حاصله: أنه عمل وليمة في وقت تزويج فاطمة فأمر بشاة فطبخت، و بخمسة أمداد شعير فأكل جميع المهاجرين و الأنصار من الرجال و النساء و شبعوا و فضل منها.

573- قال: و روي أن أم الفضل قالت: رأيت عضوا من أعضائك في بيتي، قال: خيرا رأيت؛ تلد فاطمة غلاما ترضعينه بلبن قثم، فولد الحسن فأرضعته بلبن قثم‌ [1].

الفصل السادس و الثلاثون‌

574- و روى علي بن ابراهيم في تفسيره مرسلا عن أبي ذر في حديث له مع عثمان قال: قال لي حبيبي رسول اللّه 6: لا يفتنونك و لا يقتلونك إلى أن قال:

سمعته يقول إذا بلغ آل أبي العاص ثلاثين رجلا، جعلوا مال اللّه دولا، و كتاب اللّه دغلا، و عباده خولا، و الفاسقين حزبا، و الصالحين حربا، إلى أن قال: قال لي حبيبي رسول اللّه 6 يوما: يا أبا ذر كيف أنت إذا قيل لك أيّ البلاد أحب إليك أن تكون فيها؟ فتقول مكة حرم اللّه و حرم رسوله، أعبد اللّه فيها حتى يأتيني الموت، فيقال: لا و لا كرامة لك، ثم يقال لك أي البلاد أبغض إليك أن تكون فيها؟ فتقول الربذة التي كنت فيها على غير دين الإسلام فيقال لك سر إليها، فقلت: إن هذا لكائن يا رسول اللّه؟ فقال: أي و الذي نفسي بيده إنه لكائن‌ [2].

أقول: قد ذكر في أول الحديث أن عثمان قال له ذلك بعينه.

575- و روى علي بن ابراهيم أيضا جملة من المعجزات السابقة و روى عن أمير المؤمنين 7 أنه قال في خطبة الزهراء: و اللّه لقد عهد إليّ رسول اللّه 6 غير مرة، و لا ثنتين و لا ثلاث و لا أربع، فقال: يا علي إنك ستقاتل من بعدي الناكثين و القاسطين و المارقين‌ [3].

576- قال: و حدثني أبي عن بعض رجاله رفعه إلى أبي عبد اللّه 7 قال: لما كان رسول اللّه 6 في الغار قال لأبي بكر: كأني أنظر إلى سفينة جعفر و أصحابه تعوم في البحر، و أنظر إلى الأنصار محتبين في أفنيتهم، فقال أبو بكر:


[1] كشف الغمة: 2/ 146.

[2] تفسير القمي: 1/ 53.

[3] تفسير القمي: 1/ 283.

نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 1  صفحه : 409
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست