responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 1  صفحه : 392

494- قال: و روى عكرمة عن شيبة قال: لما رأيت رسول اللّه 6 يوم حنين ذكرت أبي و عمي و قتل علي و حمزة لهما، فقلت: اليوم أدرك ثأري من محمد إلى أن قال: ثم جئته من خلفه فلم يبق إلا أن أسوره سورة بالسيف، إذ رفع لي شواظ من نار بيني و بينه كأنه برق، فخفت أن يمحشني فوضعت يدي على بصري و مشيت القهقرى، فالتفت إليّ رسول اللّه 6 و قال: يا شبيب ادن مني؛ اللهم أذهب عنه الشيطان، قال: فرفعت إليه نظري و هو أحب إليّ من سمعي و بصري، فقال: يا شبيب قاتل الكفار [1].

495- قال: و قال سلمة بن الأكوع‌ نزل رسول اللّه 6 عن البغلة ثم قبض قبضة من تراب، ثم استقبل به وجوههم و قال: شاهت الوجوه فما خلق اللّه منهم إنسانا إلا ملأ عينيه ترابا بتلك القبضة، فولوا مدبرين و اتبعهم المسلمون فقتلوهم، و غنّمهم اللّه نساءهم و ذراريهم و شياههم و أموالهم‌ [2].

496- و روى حديث إسلام زيد الخيل و فيه أن النبي 6 قال: لن يسلم زيد من حمى المدينة أو من أم ملدم، فلما انتهى من بلد نجد إلى ماء يقال له قردة، فأصابته الحمى فمات بها [3].

497- قال: و روى الأعمش عن عمرو بن مرة عن أبي البختري عن علي 6 قال: بعثني رسول اللّه 6 إلى اليمن فقلت: يا رسول اللّه تبعثني و أنا شاب أقضي بينهم و لا أدري ما القضاء؟ قال: فضرب بيده على صدري و قال: اللهم اهد قلبه و ثبت لسانه، فوالذي نفسي بيده ما شككت في قضاء بين اثنين‌ [4].

498- و في حديث طويل عن فاطمة عن النبي 6أنه أخبرها أنها أول أهل بيته لحوقا به، و أنه لا تطول المدة بها بعده حتى تدركه‌ [5].

499- قال: و عن أم سلمة قالت: وضعت يدي على صدر رسول اللّه 6 يوم مات، فمر بي جمع آكل و أتوضأ و لا يذهب ريح المسك من يدي [6].

500- قال الطبرسي: في ذكر أولاد النبي 6: و أما رقية بنت رسول اللّه 6 فتزوجها عتبة بن أبي لهب، فطلقها قبل أن يدخل بها و لحقها منه أذى،


[1] إعلام الورى: 1/ 231.

[2] إعلام الورى: 1/ 232.

[3] إعلام الورى: 1/ 252.

[4] إعلام الورى: 1/ 258.

[5] إعلام الورى: 1/ 268.

[6] إعلام الورى: 1/ 268.

نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 1  صفحه : 392
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست