responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 1  صفحه : 316

اللّه 6، فأوحى اللّه عز و جل إلى نبيه، فوضع رأسه في حجر علي حتى غابت الشمس لا يرى منها شي‌ء على الأرض و لا الجبل، ثم جلس رسول اللّه 6 فقال لعلي 7 هل صليت العصر؟ فقال: لا يا رسول اللّه أنبئت (ظننت خ ل) أنك لم تصل، فلما وضعت رأسك في حجري لم أكن لأحركه، فقال: اللهم إن هذا عبدك علي احتبس نفسه على نبيك فرد عليه شرقها، فطلعت الشمس فلم يبق جبل و لا أرض إلا طلعت عليه الشمس، ثم قام علي 7 فتوضأ و صلى ثم انكسفت‌ [1].

الفصل الخامس عشر

196- و روى الشيخ أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي في كتاب الغيبة قال:

أخبرنا ابن أبي جيد عن محمد بن الحسن بن الوليد عن عمرو بن أبي القاسم البرقي عن محمد بن علي أبي سمينة الكوفي عن حماد بن عيسى عن ابراهيم بن عمر عن ابراهيم بن أبي عياش عن سليم بن قيس الهلالي عن جابر بن عبد اللّه الأنصاري عن عبد اللّه بن عباس قال: قال رسول اللّه 6 في وصيته لأمير المؤمنين 7: يا علي إن قريشا ستظاهر عليك و تجتمع كلمتهم على ظلمك و قهرك، فإن وجدت أعوانا فجاهدهم، و إن لم تجد أعوانا فكف يدك و احقن دمك، فإن الشهادة من ورائك، لعن اللّه قاتلك‌ [2].

و قال: في أواخر الكتاب: روى سليم بن قيس الهلالي عن جابر بن عبد اللّه الأنصاري و عبد اللّه بن العباس قالا قال رسول اللّه 6 و ذكر الحديث‌ [3].

الفصل السادس عشر

197- و روى الشيخ أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي في كتاب المجالس و الأخبار بإسناد يأتي في النصوص على الأئمة : عن أبي ذر عن النبي 6 في حديث طويل قال: يا أبا ذر يكون في آخر الزمان قوم يلبسون الصوف في صيفهم و شتائهم، يرون أن لهم الفضل بذلك على غيرهم؛ أولئك يلعنهم أهل السموات و الأرض. و رواه الطبرسي في مكارم الأخلاق مرسلا عن أبي ذر و كذا رواه ورام في كتابه و غيرهما [4].


[1] علل الشرائع: 2/ 352 ح 3، باب 61.

[2] غيبة الطوسي: 193. 335.

[3] انظر كتاب سليم: 427.

[4] الأمالي: 539 ح 1162.

نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 1  صفحه : 316
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست