107- و بالإسناد عن أحمد بن علي الأنصاري عن أبي الصلت الهروي عن الرضا 7‌ في حديث قال: و ما منا إلا مقتول، و إني و اللّه لمقتول بالسم باغتيال من يغتالني، أعرف ذلك بعهد معهود إليّ من رسول اللّه 6، أخبر به جبرئيل عن رب العالمين عز و جل‌ [1].

108- و قال حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق (رض) قال:

حدثنا محمد بن أبي عبد اللّه الكوفي قال: حدثني حريز بن حازم عن أبي مسروق عن الرضا 7‌ في حديث قال: إن رسول اللّه 6 أتاه أبو لهب فتهدّده، فقال له رسول اللّه 6: إن خدشت من قبلك خدشة فأنا كذاب، فكانت أول آية نزع بها رسول اللّه 6‌ [2].

109- و قال: حدثنا (أخبرنا خ ل) محمد بن ابراهيم بن اسحاق الطالقاني (رض) قال: حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني قال: حدثنا علي بن الحسن بن علي بن فضال عن أبيه قال: سمعت أبا الحسن علي بن موسى الرضا 7‌ يقول: إني مقتول مسموم مدفون بأرض غربة أعلم ذلك بعهد عهده إليّ أبي عن أبيه عن آبائه عن علي بن أبي طالب 7 عن رسول اللّه 6 (الحديث) [3].

الفصل السابع‌

110- و روى الصدوق بن بابويه في كتاب معاني الأخبار قال: حدثنا محمد بن القاسم المفسر عن يوسف بن محمد بن زياد و علي بن محمد بن سيار عن أبويهما عن العسكري 7‌ قال: كذبت قريش و اليهود بالقرآن و قالوا: سحر مبين، فقال اللّه: الم ذلِكَ الْكِتابُ‌ أي يا محمد هذا الكتاب الذي أنزلناه إليك هو بالحروف المقطعة و هو: ال م و هو بلغتكم، و حروف هجائكم، فأتوا بمثله إن كنتم صادقين؟ و استعينوا على ذلك بسائر شهدائكم، ثم بين أنهم لا يقدرون عليه بقوله:

قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَ الْجِنُّ عَلى‌ أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هذَا الْقُرْآنِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَ لَوْ كانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً (الحديث) [4].

[1] عيون أخبار الرضا: 2/ 220 ح 5.

[2] عيون أخبار الرضا: 2/ 230 ح 20.

[3] عيون أخبار الرضا: 2/ 294 ح 33.

[4] معاني الأخبار: 24 ح 4.