responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 1  صفحه : 252

لحسن الخلق؟ ائتوني بقدح من ماء فأتوه به فأدخل يده فيه ثم رشه على الأرض رشا؛ ثم قال: احفروا قال: فحفر الحفارون فكأنما كان رملا يتهايل عليهم‌ [1].

30- و عنه عن محمد بن الحسين عن عبد الرحمن بن محمد الأسدي عن سالم بن مكرم عن أبي عبد اللّه 7قال: اشتدت حال رجل من أصحاب النبي 6، فقالت له امرأته: لو أتيت رسول اللّه 6 فسألته؟ فجاء إلى النبي 6 فلما رآه قال: من سألنا أعطيناه و من استغنى أغناه اللّه، فقال الرجل ما يعني غيري، فرجع إلى امرأته فأعلمها، فقالت: إن رسول اللّه 6 بشر فأعلمه، فأتاه فلما رآه رسول اللّه 6 قال: من سألنا أعطيناه و من استغنى أغناه اللّه حتى فعل ذلك ثلاثا، ثم ذهب الرجل فاستعار معولا، ثم أتى الجبل فصعده فقطع حطبا، ثم جاء به فباعه بنصف مدّ من دقيق فرجع به فأكله، ثم ذهب من الغد فجاء بأكثر من ذلك فباعه، فلم يزل يعمل و يجمع حتى اشترى معولا ثم جمع حتى اشترى بكرين و غلاما، ثم أثرى حتى أيسر، فجاء إلى النبي 6 فأعلمه كيف جاء يسأله، و كيف سمع النبي 6 فقال النبي: قلت لك من سألنا أعطيناه و من استغنى أغناه اللّه‌ [2].

أقول: وجه الإعجاز فيه أمران أحدهما: جوابه للرجل ثلاث مرات عما في ضميره ابتداء قبل أن يسأله، و ثانيهما: إخباره بأنه إن لم يسأله و استغنى أغناه اللّه؛ و قد وافق الخبر المخبر و أمثال ذلك أكثر من أن تحصى.

31- و عن علي بن ابراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن محمد بن مسلم عن أبي عبد اللّه 7قال: جاء رجل إلى النبي 6 فقال: يا رسول اللّه هلكت فقال 6 أتاك الخبيث فقال لك: من خلقك؟ قلت: اللّه فقال لك: اللّه من خلقه؟ فقال: أي و الذي بعثك بالحق كان كذا، فقال رسول اللّه 6: ذلك و اللّه محض الإيمان قال ابن أبي عمير: فحدثت بذلك عبد الرحمن بن الحجاج؛ فقال:

حدثني أبي عن أبي عبد اللّه 7: أن رسول اللّه 6 إنما عنى بقوله: هذا و اللّه محض الإيمان خوفه من أن يكون قد هلك حيث عرض ذلك في قلبه‌ [3].

32- و عن عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد عن إسماعيل بن‌


[1] الكافي: 2/ 101 ح 10.

[2] الكافي: 2/ 139 ح 7.

[3] الكافي: 2/ 425 ح 3.

نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 1  صفحه : 252
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست