و قوله تعالى: سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَ يُوَلُّونَ الدُّبُرَ[4].
و قوله تعالى: إِنَّ شانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ[5] و غير ذلك من الآيات الكثيرة التي تضمنت الإخبار بالمغيبات، و قد وافق الخبر فيها المخبر به كما لا يخفى على من طالع التفاسير و اطلع على الآثار.
الفصل الأول
1- و روى محمد بن يعقوب في الكافي عن عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن عيسى عن علي بن الحكم عن معاوية بن وهب عن سعيد السمان عن أبي عبد اللّه 7 في حديث قال: إن عندي الاسم الذي كان رسول اللّه 6 إذا وضعه بين المسلمين و المشركين لم يصل من المشركين إلى المسلمين نشابة[6].
و رواه الصفار في بصائره.
2- و روى بإسناده حديثا في أن النبي 6 أعطى عليا 7 خاتمه و المغفر و الدرع، و الراية؛ و القميص، و ذا الفقار، و السحاب، و البرد و الأبرقة و هي شقة؛ و القضيب، و زوجي نعال؛ و القلانس الثلاث، و البغلتين؛ و الناقتين، و الفرسين؛ و الحمار عفير فقال: اقبضها في حياتي، ثم قال الكليني: و روي أن أمير المؤمنين 7 قال: إن ذلك الحمار كلم رسول اللّه 6 فقال: بأبي أنت و أمي إن أبي حدثني عن جده عن أبيه أنه كان مع نوح في السفينة؛ فقام إليه نوح فمسح