نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 1 صفحه : 21
رحلاته و أسفاره:
حجّ مرتين من بلده (جبع) إحدى قرى جبل عامل و سافر إلى العراق فزار مراقد الأئمة : مرتين ثم في سنة 1072 زار مشهد الرضا 7 بطوس و بقي به مجاورا إلى أن ارتحل إلى جوار ربه الكريم و فوض إليه من قبل السلطان الشريف الصفوي منصب القضاء و مشيخة الإسلام بتلك البلاد و حجّ زمن إقامته بالمشهد الرضوي ثلاث مرات.
صك خاتمه الشريف:
و أكثر ما رأيت من كتاباته صك خاتمه و نقشه هكذا (عبد إمام الزمن محمد بن الحسن) و لا يخفى ما في هذا التعبير من اللطافة حسب قراءة محمد مرفوعا أو مجرورا.
و رأيت في بعض المجاميع نقش خاتمه كذلك (محمد بن الحسن آل الحر).
خطه الشريف:
إن خطه (قدس سره) متوسط في الجودة و برزخ بين النسخ و التعليق على اصطلاح أرباب الكتابة و الخط كما رأيناه كثيرا على ظهر الكتب و هوامشها و الإجازات، و سيأتي نموذج من صورته الفوتوغرافية عن قريب إن شاء اللّه تعالى.
وفاته:
ارتحل من هذه الدنيا الدنيّة و حلّ فيما أعد له في بحبوحة الجنان من الدرجات الرفيعة في اليوم الحادي و العشرين من شهر رمضان سنة 1104 و صلى عليه أخوه العلامة الشيخ أحمد صاحب الدر المسلوك تحت القبة جنب المنبر و اقتدى به الألوف من الناس.
قبره الشريف و مدفنه:
دفن في إيوان حجرة من حجرات الصحن الشريف ملاصقة بمدرسة المرحوم الميرزا جعفر و هو اليوم مشهور يزار و عليه ضريح صغير من الصفر يقصده المؤمنون بقراءة القرآن و الفاتحة و استشفاعه عند الإمام مولانا الرضا 7 في الحوائج.
نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 1 صفحه : 21