responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 1  صفحه : 166

المؤمنين 7 قال: قال رسول اللّه 6في قول اللّه عز و جل: يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ‌ قال: يدعى كل قوم بإمام زمانهم و كتاب ربهم و سنة نبيهم‌ [1].

269- و نقل من كتاب الدلائل للحميري عن فتح بن يزيد الجرجاني عن أبي الحسن 7في حديث طويل قال: كلما أطلع اللّه عليه الرسول فقد اطلع عليه أوصياءه، لكيلا تخلو الأرض من حجة يكون معه علم يدل على صدق مقالته و جواز عدالته‌ [2].

الفصل الثالث و العشرون‌

270- و روى علي بن ابراهيم بن هاشم القمي في تفسيره قال: حدثني أبي عن محمد بن أبي عمير عن النضر بن سويد عن أبي بصير عن أبي عبد اللّه 7في قوله: الْحَمْدُ لِلَّهِ‌ قال: الشكر للّه إلى أن قال: اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ‌ [3] قال الطريق معرفة الإمام‌ [4].

271- قال: و حدثني أبي عن حماد عن حريز عن أبي عبد اللّه 7في قوله تعالى: غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَ لَا الضَّالِّينَ‌ [5] قال: المغضوب عليهم: النصاب، و الضالين: الشكاك الذين لا يعرفون الإمام‌ [6].

272- و عن أبيه عن ابن محبوب عن عمرو بن أبي المقدام ثابت عن جابر عن أبي جعفر عن آبائه عن علي 7في حديث طويل أن اللّه أوحى إلى الملائكة عند خلق آدم: إني أريد أن أخلق خلقا بيدي، و أجعل من ذريته أنبياء مرسلين و عبادا صالحين، و أئمة مهتدين، و أجعلهم خلفائي على خلقي في أرضي، ينهونهم عن معصيتي و ينذرونهم من عذابي، و يهدونهم إلى طاعتي، و يسلكون بهم طريق سبيلي و أجعلهم حجة لي [عليهم‌] عذرا و نذرا إلى أن قال: فاغترف ربنا غرفة بيمينه فقال لها منك أخلق النبيين و المرسلين، و عبادي الصالحين، و الأئمة المهتدين، و الدعاة إلى الجنة و أتباعهم إلى يوم القيامة [7].

273- قال: و حدثني أبي عن حماد عن أبي بصير عن أبي عبد اللّه 7في‌


[1] كشف الغمة: 3/ 62.

[2] بحار الأنوار: 75/ 367.

[3] سورة الحمد: 6.

[4] تفسير القمي: 1/ 28.

[5] سورة الحمد: 7.

[6] تفسير القمي: 1/ 29.

[7] تفسير القمي: 1/ 37.

نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 1  صفحه : 166
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست