responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 1  صفحه : 163

252- و بالإسناد السابق عن الحسن بن علي بن أبي حمزة عن أبيه عن يعقوب بن شعيب قال: سمعت أبا عبد اللّه 7 يقول: لا و اللّه لا يدع اللّه هذا الأمر إلا و له من يقوم به إلى أن تقوم الساعة [1].

253- و عن ابن عقدة عن القاسم بن محمد بن الحسن بن حازم عن عيسى بن هشام عن عبد اللّه بن جبلة عن الحكم بن أيمن عن محمد بن تمام عن أبي عبد اللّه 7في حديث قال قلت له: رجل تولى عليا و لم يعرف من بعده من الأوصياء؟ فقال: ضال، فقلت: فأقر بالأئمة جميعا و جحد الأخير؟ فقال: هو كمن أقر عيسى و جحد محمدا أو أقر بمحمد و جحد عيسى نعوذ باللّه ممن جحد حجة من حججه‌ [2].

254- و عنه عن علي بن الحسن من كتابه عن العباس بن عامر عن عبد الملك بن عيينة عن معاوية بن وهب قال: سمعت أبا عبد اللّه 7 يقول: قال رسول اللّه 6: من مات لا يعرف إمامه مات ميتة جاهلية [3].

255- و عن عبد الواحد بن عبد اللّه عن أحمد بن محمد بن رياح عن أحمد بن علي الحميري عن الحسن بن أيوب عن عبد الكريم بن عمرو عن عبد اللّه بن أبي يعفور قال قلت لأبي عبد اللّه 7: رجل يتولاكم و يبرأ من عدوكم، و يحل حلالكم و يحرم حرامكم، و يزعم أن الأمر فيكم، لم يخرج منكم إلى غيركم، إلا أنه يقول قد اختلفوا بينهم و هم الأئمة و القادة، فإذا اجتمعوا على رجل فقالوا: هذا، قلنا: هذا إن مات على هذا فمه؟ قال: ميتة جاهلية. و رواه بسند آخر [4].

الفصل الحادي و العشرون‌

256- و روى محمد بن مسعود العياشي في تفسيره بإسناده عن أبي عبد اللّه 7في قوله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ ما أَنْزَلْنا مِنَ الْبَيِّناتِ وَ الْهُدى‌ مِنْ بَعْدِ ما بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتابِ‌ [5] قال: نحن نعنى بها و اللّه المستعان، إن الرجل منا إذا صارت إليه لم يكن له أو لم يسعه إلا أن يبين للناس من يكون بعده‌ [6].


[1] غيبة النعماني: 54 ح 6.

[2] غيبة النعماني: 112 ح 4.

[3] غيبة النعماني: 130 ح 6.

[4] غيبة النعماني: 133 ح 16.

[5] سورة البقرة: 159.

[6] تفسير العياشي: 1/ 72 ح 139.

نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 1  صفحه : 163
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست