responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 1  صفحه : 113

منصور بن يونس عن محمد بن مسلم قال: قلت لأبي عبد اللّه 7رجل قال لي:

اعرف الآخر من الأئمة و لا يضرك أن لا تعرف الأول، قال: فقال: لعن اللّه هذا فإني أبغضه و لا أعرفه و هل عرف الآخر إلا بالأول؟ [1].

54- و عن الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن محمد بن جمهور عن صفوان عن ابن مسكان قال: سألت الشيخ 7 عن الأئمة، فقال: من أنكر واحدا من الأحياء فقد أنكر الأموات‌ [2].

55- و عن محمد بن يحيى عن محمد بن الحسين عن صفوان بن يحيى عن العلا بن رزين عن محمد بن مسلم قال: سمعت أبا جعفر 7 يقول: كل من دان اللّه بعبادة يجهد فيها نفسه و لا إمام له من اللّه فسعيه غير مقبول، و هو ضال متحير، و اللّه شانئ لأعماله إلى أن قال: و كذلك و اللّه يا محمد من أصبح من هذه الأمة لا إمام له من اللّه عز و جل ظاهرا عادلا أصبح ضالا تائها، و إن مات على هذه الحال مات ميتة كفر و نفاق (الحديث) [3].

56- و عن عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن ابن أبي نصر عن أبي الحسن 7في قول اللّه عز و جل‌ وَ مَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَواهُ بِغَيْرِ هُدىً مِنَ اللَّهِ‌ [4] قال: من اتخذ دينه رأيه بغير إمام من أئمة الهدى‌ [5].

57- و عن الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن الحسن بن علي الوشاء عن أحمد بن عائذ عن ابن أذينة عن الفضيل بن يسار قال: ابتدأنا أبو عبد اللّه 7 يوما و قال: قال رسول اللّه 6: من مات و ليس عليه إمام فميتته ميتة جاهلية (الحديث) [6].

58- و بالإسناد عن الوشاء عن عبد الكريم بن عمرو عن ابن أبي يعفور قال:

سألت أبا عبد اللّه 7عن قول رسول اللّه 6: من مات و ليس له إمام فميتته ميتة جاهلية، قال: فقلت له ميتة كفر؟ قال: ميتة ضلال، قال: قلت فمن مات اليوم و ليس عليه إمام فميتته ميتة جاهلية؟ فقال: نعم‌ [7].


[1] شرح أصول الكافي: 6/ 347 ح 7.

[2] شرح أصول الكافي: 6/ 347 ح 8.

[3] شرح أصول الكافي: 5/ 141 ح 8.

[4] سورة القصص: 50.

[5] الكافي: 1/ 374 ح 1.

[6] الكافي: 1/ 376 ح 1.

[7] الكافي: 1/ 376 ح 2.

نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 1  صفحه : 113
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست