responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : توحيد المفضّل نویسنده : المفضل بن عمر الجعفي    جلد : 1  صفحه : 93

قال سيدنا محمد صلوات الله عليه وعلى آله : « إنما هي أعمالكم ترد إليكم »

ثم أطرق الإمام هنيئة وقال يا مفضل الخلق حيارى عمهون [١] سكارى في طغيانهم يترددون وبشياطينهم وطواغيتهم يقتدون بصراء عمي لا يبصرون نطقاء بكم [٢] لا يعقلون سمعاء [٣] صم [٤] لا يسمعون رضوا بالدون [٥] وحسبوا أنهم مهتدون حادوا [٦] عن مدرجة [٧] الأكياس [٨] ورتعوا في مرعى الأرجاس [٩] الأنجاس كأنهم من مفاجأة الموت آمنون وعن المجازاة مزحزحون يا ويلهم


[١] عمهون ، جمع عمه ـ بفتح فكسر ـ وهو المتردد في الضلال والمتحير في أمره أو طريقه.

[٢] بكم ، جمع أبكم وهو الاخرس.

[٣] سمعاء ، جمع سميع بمعنى السامع والمسمع وهو للمبالغة.

[٤] الصم ، جمع أصم وهو الذي انسدت اذنه وثقل سمعه او ذهب عنه بتاتا.

[٥] الدون ، أريد به هنا معنى الخسيس الحقير السافل.

[٦] حادوا : مالوا.

[٧] مدرجة جمع مدارج : ما يساعد على التوصل الى ما هو أفضل او أعلى منه.

[٨] الاكياس : جمع كيس بتشديد الياء ـ اي الفطن الحسن الفهم والأدب

[٩] الارجاس لعله جمع رجس ـ بالكسر ـ القذر والمأثم او كل ما استقذر من العمل والعمل المؤدي الى العذاب.

نام کتاب : توحيد المفضّل نویسنده : المفضل بن عمر الجعفي    جلد : 1  صفحه : 93
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست