responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : توحيد المفضّل نویسنده : المفضل بن عمر الجعفي    جلد : 1  صفحه : 66

المتصل بالرئة والآخر منفذا للغذاء وهو المريء [١] المتصل بالمعدة الموصل الغذاء إليها وجعل على الحلقوم طبقا يمنع الطعام أن يصل إلى الرئة فيقتل

( الرئة وعملها .. أشراج منافذ البول والغائط )

من جعل الرئة مروحة الفؤاد لا تفتر ولا تختل لكيلا تتحير [٢] الحرارة في الفؤاد فتؤدي إلى التلف من جعل لمنافذ البول والغائط أشراجا [٣] تضبطهما لئلا يجريا جريانا دائما فيفسد على الإنسان عيشه فكم عسى أن يحصي المحصي من هذا بل الذي لا يحصى منه ولا يعلمه الناس أكثر.

( المعدة عصبانية والكبد )

من جعل المعدة عصبانية شديدة وقدرها لهضم الطعام الغليظ ومن جعل الكبد رقيقة ناعمة لقبول الصفو [٤] اللطيف من الغذاء ولتهضم


[١] المري : هو العرق الذي يمتلئ ويدر باللبن جمعه مرايا ، وقد أبان الامام وظيفة المرى وعمله بتعبير لطيف.

[٢] تحيرت الحرارة : ترددت كأنها لا تدري كيف تجري فتجمعت وفي نسخة تتحيز وليس لها معنى مستقيم.

[٣] الاشراج جمع شرج وهو في الأصل الشقاق في القوس ، وقد استعار الامام منها معنى لمنافذ البول والغائط.

[٤] الصفو من كل شيء : خالصه وخياره.

نام کتاب : توحيد المفضّل نویسنده : المفضل بن عمر الجعفي    جلد : 1  صفحه : 66
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست