responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : توحيد المفضّل نویسنده : المفضل بن عمر الجعفي    جلد : 1  صفحه : 5

( أما ان المفضل كان انسي ومستراحي ) [١].

ومن المؤكد ان المفضل توفى ، وهو لم يكن بطوس ولا ببغداد ، وانما كان بالكوفة ، فانها كانت مسقط راسه ، وبها كان وكيلا من قبل الامامين الصادق والكاظم ، وكان المفضل حيا حتى سنة ١٨٣ ه‌.

وهي السنة التي توفي بها الإمام الكاظم ، ولم يدم بعد ذلك إلا قليلا ، لا سيما وان الاخبار لم تكن متوفرة عن اتصاله بالامام الرضا مما ترجح عندنا وفاته بعد سنيات من موت الإمام الكاظم.

٣ ـ كتب المفضل

كان المفضل دائبا على الحضور في مدرسة الإمام الصادق ، وقد استقى الكثير من الأحاديث والعلوم عنه ، وعن ولده موسى الكاظم ، وعن حفيده ابى الحسن الرضا. وعند اختمار تلكم الأحاديث والمعارف في ذهنه وعند ما نضجت في عقله ووعاها حق الوعي ، استطاع ان يؤلف عددا من الكتب فيما لا تخرج مضامينها ومواضيعها عن حدود الشريعة الإسلامية وعن عظمة الخالق ، وعن الموجودات والخلائق.

وسنذكر هنا ما استطعنا الوقوف عليه من كتب المفضل وتآليفه.

وهي كما يلي :

١ ـ كتاب الإهليلجة : هو من إملاء الإمام الصادق على المفضل في قصة تروى في اول الكتاب ومفادها : ان طبيبا حاج الامام في الإهليلجة ،


[١] العيون للشيخ الصدوق في باب النصوص على امامة الرضا ، وتنقيح المقال للمامقاني ج ٣ ص ٢٣٨ ط المرتضوية بالنجف.

نام کتاب : توحيد المفضّل نویسنده : المفضل بن عمر الجعفي    جلد : 1  صفحه : 5
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست