responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : توحيد المفضّل نویسنده : المفضل بن عمر الجعفي    جلد : 1  صفحه : 29

الكبيرة ، وعن طريق معرفته باللغة اليونانية اتصل بآدابها وعلومها ، واثبت عددا من أسماء اليونانيين وكلماتهم في كتاب « توحيد المفضل » ولا يفوتنا أن نشير إلى ان للشيعة الإمامية رأيا خاصا في أئمتهم ، ويذهبون في علمهم مذهبا لا يخضع لما يقرره الدكتور مصطفى جواد ، من لزوم انتشار العلم بين الناس ، حتى يتسنى للامام أن يحصله على يد أساتذة علماء ، ثم يمليه على تلاميذه وطلابه [١] ... والامام يجب أن يكون ـ على رأي الإمامية ـ عالما بكل شيء ، واعلم الناس في علم وفي لسان وفي لغة [٢] وان الامام مرجع العالم في كل شيء ، ويجوز ان يسألوه عن كل شيء ، فيجب أن يكون عنده علم كل شيء [٣].

٧ ـ كتاب توحيد المفضل

كان الباعث للإمام الصادق على وضع كتاب التوحيد : ان المفضل كان جالسا ذات يوم في روضة القبر النبوي فإذا هو بجماعة من الزنادقة


ـ والنبطي والحبشي والصقلبي ( البحار مج ١١ ص ٩٥ ـ ٩٦. وبصائر الدرجات ج ٧ الباب ١١ ).

[١] راجع مقال السيّد محمّد حسين الصافي المنشور في مجلة الغريّ العدد ٢ ـ ٣ السنة ١١.

[٢] كتاب الصادق للشيخ محمّد حسين المظفر ج ١ ص ٢١٢.

[٣] الشيعة والإمامة للمظفر ص ٢٠ ط الغري.

نام کتاب : توحيد المفضّل نویسنده : المفضل بن عمر الجعفي    جلد : 1  صفحه : 29
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست