responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : توحيد المفضّل نویسنده : المفضل بن عمر الجعفي    جلد : 1  صفحه : 15

أولاد الصادق على تفرق ، فمن ميت في حال حياة أبيه لم يعقب ، ومن مختلف في موته ، ومن قائم مدة يسيرة ميت غير معقب. وكان موسى هو الذي تولى الأمر ، وقام بعد موت أبيه ، رجعوا إليه ، واجتمعوا عليه مثل المفضل بن عمر وزرارة بن أعين وعمارة الساباطي [١].

وكتب عدة من أهل الكوفة إلى الصادق قالوا : ( ان المفضل يجالس الشطار [٢] وأصحاب الحمام [٣] وقوما يشربون شرابا ، فينبغي ان


[١] ص ٣ ـ ٤ ج ٢ من كتاب الملل والنحل ط الأدبية بمصر.

[٢] لعل المراد من الشطار : ما أشار إليه الزبيديّ في تاج العروس ج ٣ ص ٢٩٩ إذ يقول : « الشاطر من اعيا اهله ومؤدبه خبثا ومكرا جمعه الشطار كرمان ، وهو مأخوذ من شطر عنهم : إذا نزح مراوغا ، وقد قيل انه مولد » ا ه‌. والعامّة عندنا تستعمل هذا اللفظ في النبيه الماضى في أموره ويخلط المكر ويحسن المراوغة. وقد الف الجاحظ في هذا المعنى كتابا اسماه ( اخلاق الشطار ) راجع معجم الأدباء ج ١٦ ص ١١٠ ط دار المأمون ، وكتاب ( آثار الجاحظ ) لمحرر هذه السطور ـ مخطوط ـ.

[٣] الحمام : طائر معروف ـ والواحدة حمامة للذكر والأنثى ، لأن الهاء هنا ليست للتأنيث ، وانما هي للدلالة على الفردية وأصحاب الحمام ـ كما يظهر ـ هم الذين يتعاطون بيعه واللهو به والانس بطيرانه ، على نحو ما نراه في وقتنا .. وقد كتب عن الحمام مفصلا ـ ١ ـ القلقشندى في صبح الاعشى ج ٧ ص ٢٣١ وج ١٤ ص ٣٨٩ ط الأميرية بالقاهرة ـ ٢ البستانى ـ

نام کتاب : توحيد المفضّل نویسنده : المفضل بن عمر الجعفي    جلد : 1  صفحه : 15
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست