نام کتاب : كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 629
ففسّر العبارة بما ليس بمراد و قد تكلف بما استفاد، و اسند بيان الشارح الى التكلف و عدم السداد.
قوله: و الكافر مخلّد. 414/ 5
فانه بابطال نفسه و جعلها بتراء صار من سنخ الجحيم فلا ترد النعيم. كما لو كان في هذه النشأة مخلّدا فازال مرّة بصره بسوء عمله آنا ما، فانّه في هذه النشأة اعمى مخلّدا فلا يسمع منه أن يقول إن سوء عملي كان آنا ما فلما ذا كنت أعمى بالخلود المؤبد.
قوله: الصغير و الكبير من الذنب. 414/ 9
قد تقدم آنفا عن المجمع أن المعاصي عندنا كلّها كبائر و انما تسمّى صغيرة باضافتها الى ما هو اكبر عقابا منها. فلا تنظر الى الذنب انه محقر بل انظر الى من عصيته.
قوله: بوجوه، 415/ 17
بوجوه، كما في (ص). و في (ق ش ز د): بوجوه ثلاثة. و عبارة المتن أيضا جاءت في غير (ت):
و لانه احسان، بالواو، و اما نسخة (ت) ففيها: فحسن اسقاطه لانه إحسان بدون الواو. و نسخة (م) هاهنا ساقطة و قد كتبت ثانية و كانت هي اقدم النسخ. فالوجوه محمولة على اقل الجمع. و لكن الشارح القوشجي في شرحه بعد بيان الوجهين قال: الثالث العفو احسان و الاحسان على اللّه تعالى واجب. و كلامه هذا بيان لقول المحقق الطوسي و لانه احسان كما هو ظاهر. و ظني ان كلام الشارح العلامة في الوجه الثالث سقط عن قلم النساخ و قد رأيت نظيره في الكتاب، فيجب أن يضاف إليه نحو قول القوشجى بان يقال: الثالث العفو احسان و الاحسان على اللّه تعالى واجب. بيانا لقوله:
و لانه احسان.
قوله: في الشفاعة. 416/ 12
المحقق في الشفاعة أن المؤمن يكسبها في هذه النشأة باتباع سيرة الشفيع فما حرثه في مزرعة نفسه هاهنا يرى نتيجته في نشأته الاخرى التي هي يوم حصاده و النتيجة في طول العمل بل الجزاء نفس العمل.
نام کتاب : كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 629