responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 367

ع إذا سافر عن المدينة يوما أو يومين استخلف فيها من يقوم بأمر المسلمين و من هذه حاله كيف ينسب إليه إهمال أمته و عدم إرشادهم في أجل الأشياء و أسناها و أعظمها قدرا و أكثرها فائدة و أشدهم حاجة إليها و هو المتولي لأمورهم بعده فوجب من سيرته ع نصب إمام بعده و النص عليه و تعريفهم إياه و هذا برهان لمي.
المسألة الخامسة في أن الإمام بعد النبي ع بلا فصل علي بن أبي طالب ع‌
قال: و هما مختصان بعلي ع.
أقول: العصمة و النص مختصان بعلي ع إذ الأمة بين قائلين أحدهما لم يشترطهما و الثاني المشترطون و قد بينا بطلان قول الأولين فانحصر الحق في قول الفريق الثاني و كل من اشترطهما قال إن الإمام هو علي ع.
قال: و النص الجلي في قوله سلموا عليه بإمرة المؤمنين و أنت الخليفة من بعدي و غيرهما.
أقول: هذا دليل ثان على أن الإمام هو علي ع و هو النص الجلي من رسول الله ص في مواضع تواترت بها الإمامية و نقلها غيرهم نقلا شائعا ذائعا (منها) لما نزل قوله تعالى (وَ أَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ) أمر رسول الله صلى الله عليه و آله أبا طالب أن يصنع له طعاما و جمع بني عبد المطلب فقال لهم أيكم يوازرني و يعينني فيكون أخي و خليفتي و وصيي من بعدي فقال علي ع أنا أبايعك و أوازرك فقال ع هذا أخي و وصيي و خليفتي من بعدي و وارثي فاسمعوا له و أطيعوا. و بقوله صلوات الله عليه: (أنت أخي و وصيي و خليفتي من بعدي و قاضي ديني) (و منها) لما آخى بين الصحابة و لم يتخلف سوى علي ع فقال يا رسول الله آخيت بين الصحابة دوني فقال له ع أ لم ترض أن تكون أخي و خليفتي من‌
نام کتاب : كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 367
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست