responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 248

إما أن يتشابه التأثير أو يختلف فالأقسام أربعة أحدها الصفة المقترنة بالشعور المتفقة في التأثير و هي القوة الفلكية، الثاني المقترنة بالشعور المختلفة في التأثير و هي القوة الحيوانية أعني القدرة التي يأتي البحث عن أحكامها، الثالث الصفة المؤثرة غير المقترنة بالشعور المتشابهة في التأثير و هي القوة الطبيعية، الرابع غير المقترنة بالشعور المختلفة في التأثير و تسمى النفس النباتية إذا عرفت هذا فنقول القدرة مغايرة للطبيعة و المزاج أما الأول فلوجوب اقترانها بالشعور بخلاف الطبيعة و أما الثاني فلأن المزاج كيفية متوسطة بين الحرارة و البرودة فيكون من جنسهما فتكون تابعة أعني تأثيره من جنس تأثيرهما و أما القدرة فإن تأثيرها مضاد لتأثيرهما و إلى هذا أشار بقوله و المغايرة في التابع.
قال: مصححة للفعل بالنسبة.
أقول: القدرة صفة تقتضي صحة الفعل من الفاعل لا إيجابه فإن القادر هو الذي يصح منه الفعل و الترك معا فلو اقتضت الإيجاب لزم المحال و معنى قوله بالنسبة أي باعتبار نسبة الفعل إلى الفاعل و ذلك لأن الفعل صحيح في نفسه لا يجوز أن يكون للقدرة مدخل في صحته الذاتية لأن الإمكان للممكن واجب و أما نسبته إلى الفاعل فجاز أن يكون معللا هذا الذي فهمناه من قوله بالنسبة.
قال: و تعلقها بالطرفين.
أقول: هذا هو المشهور من مذهب الحكماء و المعتزلة و هو أن القدرة متعلقة بالضدين و قالت الأشاعرة إنما تتعلق بطرف واحد و هو خطأ لوقوع الفرق بين القادر و الموجب.
قال: و تتقدم الفعل لتكليف الكافر و للتنافي و لزوم أحد محالين لولاه.
أقول: هذا مذهب الحكماء و المعتزلة و قالت الأشاعرة إنها مقارنة للفعل و الضرورة قاضية ببطلان هذا فإن القاعد يمكنه القيام قطعا و الأشاعرة بنوا مقالتهم على أصل لهم سيأتي بطلانه و هو أن العرض لا يبقى.
نام کتاب : كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 248
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست