responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 17

اليوم الثاني و العشرين في شهر جمادى الآخر من السنة الثالثة و التسعين و ألف و صلعم.
و النسخة عارية أيضا عن إجازة القراءة و نحوها و حرف (ز) علامة لها.
اعلم أن هذه النسخ الثلاث و إن لم تكن في رتبة الأربع الأولى و لكنها كانت كالمتممة في تصحيح الكتاب و استفدنا منها كثيرا.
ثم تلي النسخ المذكورة عدة نسخ أخرى مخطوطة مما يتعلق بالراقم، من تجريد الاعتقاد و كشف المراد و شرح الأصبهاني المعروف بالشرح القديم و المسمى بتسديد العقائد في شرح تجريد القواعد و شرح القوشجي المعروف بالشرح الجديد و شرح اللاهيجي المسمى بشوارق الإلهام، و قد راجعنا إليها في مواضع اللزوم و- هكذا كثير من الكتب الحكمية و الكلامية كالشفاء و الأسفار و المواقف و شرح المقاصد و غيرها مما استفدنا منها في مواضع الحاجة لتصحيح الكتاب.
تبصرة:
قال محيي آثار الإمامية مؤلف الذريعة- رضوان الله تعالى عليه- في الجزء الثالث منه في عنوان تجريد الكلام ما هذا لفظه:
تجريد الكلام في تحرير عقائد الإسلام لسلطان الحكماء و المتكلمين خواجه نصير الدين محمد بن محمد بن الحسن الطوسي المتوفى سنة 672 هو أجل كتاب في تحرير عقائد الإمامية أوله أما بعد حمد واجب الوجود على نعمائه ... فإني مجيب إلى ما سألت من تحرير مسائل الكلام و ترتيبها على أبلغ نظام- إلى قوله- و سميته بتحرير العقائد و رتبته على ستة مقاصد فيظهر منه أنه سماه تحرير العقائد لكنه اشتهر بالتجريد، إلخ. (ج 3 ص 352).
أقول: ما أدى إليه نظره الشريف من تسمية الكتاب بتحرير العقائد، و إن كان يؤيده عمل السلف و الخلف من تأليف الكتاب باسم التحرير كتحرير الأحكام الشرعية على مذاهب الإمامية للشارح العلامة و سيما عدة تحريرات أصول رياضية من الأوليات كتحرير أصول أقليدس و المتوسطات كتحرير أكر مانالاءوس إلى النهايات.
كتحرير المجسطي و لكن النسخ المذكورة الأصلية كلها ناصة من غير التباس على قوله و سميته بتجريد الاعتقاد، أو وسمته بتجريد الاعتقاد، حتى‌
نام کتاب : كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 17
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست