الدّنيا فإنّ مواهبها حقيرة.
139
لا تسرعنّ إلى الغضب فيتسلّط عليك بالعادة و لا تطمعنّ نفسك فيما فوق الكفاف فتغلبك بالزّهادة.
140
لا تفرحنّ بسقطة غيرك فإنّك لا تدري ما يحدث بك الزّمان.
141
لا تمنعنّ من فعل المعروف و الإحسان فتسلب الإمكان.
142
لا تبطرنّ بالظّفر فإنّك لا تأمن ظفر الزّمان بك.
143
لا تغتررنّ بالأمن فإنّك مأخوذ من مأمنك.
144
لا تبتهجنّ بخطاء غيرك فإنّك لا تملك الإصابة أبدا.
145
لا تتّبعنّ عيوب النّاس فإانّ لك من عيوبك ما يشغلك أن تعيب النّاس.
146
لا تقاولنّ إلّا منصفا و لا ترشدنّ إلّا مسترشدا.
147
لا تعدنّ عدة لا تثق من نفسك إنجازها.
148
لا تغتررنّ بمجاملة العدوّ فإنّه كالماء و إن أطيل سخانه بالنّار لم يمتنع من إطفائه.
149
لا تعوّد نفسك الغيبة فإنّ معتادها عظيم