و أوعية علمه و موئل حكمه و كهوف كتبه و حبال دينه، هم كرائم الإيمان و كنوز الرّحمن إن قالوا صدقوا و إن صمتوا لم يسبقوا هم كنوز الإيمان و معادن الإحسان إن حكموا عدلوا و إن حاجّوا خصموا.
56
هم أساس الدّين و عماد اليقين إليهم يفييء الغالى و بهم يلحق التّالي.
57
هم مصابيح الظّلم و ينابيع الحكم و معادن العلم و مواطن الحلم.
58
هم عيش الحلم و موت الجهل يخبركم حلمهم عن علمهم و صمتهم عن منطقهم لا يخالفون الحقّ و لا يختلفون فيه فهو بينهم صامت ناطق و شاهد صادق.