و يبطل الحزم و ينقص العزم.
41
كتاب الرّجل عنوان عقله و برهان فضله.
42
كتاب الرّجل معيار فضله و مسمار نبله.
43
كافر النّعمة مذموم عند الخلق و الخالق.
44
كمال الفضائل شرف الخلائق.
45
كان لي فيما مضى أخ في اللّه و كان يعظّمه في عيني صغر الدّنيا في عينه و كان خارجا عن سلطان بطنه فلا يشتهي ما لا يجد و لا يكثر إذا وجد و كان أكثر دهره صامتا فإن قال بذّ القائلين و نقع غليل السّآئلين و كان ضعيفا مستضعفا فإن جاء الجدّ فهو ليث غاد و صلّ واد لا يدلي بحجّة حتّى يأتى قاضيا و كان لا يلوم أحدا على ما يجد العذر في مثله حتّى يسمع إعتذاره و كان لا يشكو وجعا إلّا عند برئه و كان يفعل ما يقول و لا يقول ما لا يفعل و كان إن غلب على الكلام لم يغلب على السّكوت و كان على أن يسمع أحرص منه على أن يتكلّم و كان إذا بدهه أمران نظر أيّهما اقرب إلى الهوى فخالفه فعليكم بهذه الخلائق فالزموها و تنافسوا فيها فإن لم تستطيعوها فاعلموا أنّ أخذ القليل خير من ترك الكثير.