104
قوام الشّريعة الأمر بالمعروف و النّهي عن المنكر و إقامة الحدود.
105
قوام الدّنيا بأربعة:
عالم يعمل بعلمه، و جاهل لا يستنكف أن يتعلّم، و غنيّ يجود بماله على الفقرآء، و فقير لا يبيع آخرته بدنياه، فإذا لم يعمل العالم بعلمه إستنكف الجاهل أن يتعلّم، و إذا بخل الغنىّ بماله، باع الفقير آخرته بدنياه.
106
سئل علىّ صلوات اللّه عليه عن أحوال العامّة فقال إنّما هى من فساد الخاصّة و إنّما الخاصّة ليقسّمون على خمس: 1- العلمآء و هم الأدلّاء على اللّه 2- و الزّهّاد و هم الطّريق إلى اللّه 3- و التّجّار و هم أمنآء اللّه 4- و الغزاة و هم أنصار دين اللّه 5- و الحكّام و هم رعاة خلق اللّه. فإذا كان العالم طمّاعا و للمال جمّاعا فبمن يستدلّ.
و إذا كان الزّاهد راغبا و لما في أيدى النّاس طالبا فبمن يقتدى.
و إذا كان التّاجر خآئنا و للزّكوة مانعا فبمن يستوثق. و إذا كان الغازي مرائيا و للكسب ناظرا فبمن يذبّ عن المسلمين. و إذا كان