من غنى اللّئيم.
60
فقد اللّئام راحة الأنام.
61
فاسمعوا أيّها النّاس و عوا و أحضروا آذان قلوبكم تفهّموا.
62
فتفكّروا أيّها النّاس و تبصّروا و اعتبروا و اتّعظوا و تزودّوا للاخرة تسعدوا.
63
فيا لها مواعظ شافية لو صادفت قلوبا زاكية و أسماعا واعية و آراء عازمة.
64
فاتّقوا اللّه تقيّة من أنصب الخوف بدنه و أسهر التّهجد غرار نومه و أظمأ الرّجاء هواجر يومه. تميمى 65
فمن الأيمان ما يكون ثابتا مستقرّا فى القلوب و منه ما يكون عواري بين القلوب و الصّدور.
66
فاتّقوا اللّه تقيّة من سمع فخشع و اقترف فاعترف و وجل فعمل و حاذر فبادر.
67
فاللّه عباد اللّه فى كبر الحميّة و فخر الجاهليّة فإنّه ملاقح الشّنئان و منافخ الشّيطان.
68
فاعتبروا بما كان من فعل اللّه بإبليس إذ أحبط عمله الطّويل و جهده الجهيد و قد كان عبد اللّه فى ستّة آلاف لا يدرى من سنين الدّنيا أم من سنين