270
إنّ الّذي في يديك قد كان له أهل قبلك و هو صائر إلى من بعدك و انّما أنت جامع لأحد رجلين إمّا رجل عمل فيما جمعت بطاعة اللّه فسعد بما شقيت به أو رجل عمل فيما جمعت بمعصية اللّه فشقي بما جمعت و ليس أحد هذين أهلا أن تؤثره على نفسك و لا تحمل له على ظهرك.
271
إنّ العبد بين نعمة و ذنب لا يصلحها إلّا الإستغفار و الشّكر.
272
إنّ الأمر بالمعروف و النّهي عن المنكر لا يقرّبان من أجل و لا ينقصان من رزق لكن يضاعفان الثّواب و يعظّمان الأجر و أفضل منهما كلمة عدل عند إمام جائر.
273
إنّ اللّه سبحانه أمر عباده تخييرا و نهاهم تحذيرا و كلّف يسيرا و لم يكلّف عسيرا و أعطى على القليل كثيرا و لم يعص مغلوبا و لم يطع مكرها و لم يرسل الأنبياء لعبا و لم ينزل الكتاب عبثا و ما خلق السّماوات و الأرض و ما بينهما باطلا ذلِكَ ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُوا فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنَ النَّارِ.
274
إنّ العهود قلائد في الأعناق إلى يوم القيمة فمن وصلها و صله اللّه فمن نقضها خذله اللّه و من إستخفّ بها خاصمته إلى الّذي أكدها و أخذ خلقه بحفظها.
275
إنّ صلة الأرحام لمن موجبات الإسلام و إنّ اللّه سبحانه أمر