موجدة اللّه سبحانه و الذّلّ اللّازم الدّائم و إنّ الفارّ غير مزيد فى عمره و لا مؤخّر عن يومه.
210
إنّ المرء قد يسرّه درك ما لم يكن ليفوته و يسوئه فوت ما لم يكن ليدركه فليكن سرورك بما نلت من آخرتك و ليكن أسفك على ما فاتك منها و ليكن همّك فيها لما بعد الموت.
211
إنّ اللّه سبحانه إذا أراد بعبد خيرا وفّقه لإنفاد أجله في أحسن عمله و رزقه مبادرة مهله في طاعته قبل الفوت.
212
إنّ أمامك عقبة كئودا المخفّف فيها أحسن حالا من المثقل و المبطىء عليها أقبح أمرا من المسرع و إنّ مهبطها بك لا محالة إلى جنّة أو نار.
213
إنّ أعظم النّاس حسرة يوم القيمة رجل إكتسب مالا من غير طاعة اللّه فورّثه رجلا أنفقه في طاعة اللّه فدخل به الجنّة و دخل الأوّل النّار.
214
إنّ النّاس الى صالح الأدب أحوج منهم إلى الفضّة و الذّهب.
215
إنّ هذا القرآن هو النّاصح الّذي لا يغشّ و الهادي الّذي لا يضلّ و المحدّث الّذي لا يكذب.
216
إنّ هذا الموت لطالب حثيث لا يفوته المقيم و لا يعجزه من هرب.
217
إنّ في الموت