و
عند معاينة القبر: «اللّهمّ اجعله روضة من رياض الجنة، ولا تجعله حفرة من
حفر النار» وعند الوضع في القبر يقول: «اللّهمّ عبدك وابن عبدك وابن أمتك
نزل بك وأنت خير منزول به» وبعد الوضع فيه يقول: «اللّهمّ جاف الأرض عن
جنبيه، وصاعد عمله، ولقّه منك رضواناً» وعند وضعه في اللَّحد يقول: «بسم
اللََّه وباللََّه وعلى ملّة رسول اللََّه(صلّى اللََّه عليه وآله وسلم)»
ثم يقرأ فاتحة الكتاب وآية الكرسي والمعوذتين وقل هو اللََّه أحد ويقول:
«أعوذ باللََّه من الشيطان الرجيم» وما دام مشتغلاً بالتشريج يقول:
«اللّهمّ صِل وحدته، وآنس وحشته، وآمن روعته، وأسكنه من رحمتك رحمة تغنيه
بها عن رحمة من سواك فإنما رحمتك للظالمين» وعند الخروج من القبر يقول: « { إِنََّا لِلََّهِ وَ إِنََّا إِلَيْهِ رََاجِعُونَ } اللّهمّ ارفع درجته في عليين، واخلف على عقبه في الغابرين، وعندك نحتسبه يا ربّ العالمين» وعند إهالة التراب عليه يقول: « { إِنََّا لِلََّهِ وَ إِنََّا إِلَيْهِ رََاجِعُونَ } ،
اللّهمّ جاف الأرض عن جنبيه، واصعد إليك بروحه، ولقّه منك رضواناً، وأسكن
قبره من رحمتك ما تغنيه به عن رحمة من سواك» وأيضاً يقول: «إيماناً بك
وتصديقاً ببعثك، { هََذََا مََا وَعَدَنَا اَللََّهُ وَ رَسُولُهُ وَ صَدَقَ اَللََّهُ وَ رَسُولُهُ } ، اللّهمّ زدنا إيماناً وتسليماً».
التاسع: أن تحلّ عقد الكفن بعد الوضع في القبر، ويبدأ من طرف الرأس.
العاشر: أن يحسر عن وجهه ويجعل خده على الأرض ويعمل له وسادة من تراب.
الحادي عشر: أن يسند ظهره بلبنة أو مدرة لئلّا يستلقي على قفاه.
الثاني عشر: جعل مقدار لبنة من تربة الحسين(عليه السلام)تلقاء وجهه بحيث لا تصل إليها النجاسة بعد الانفجار.
الثالث عشر: تلقينه بعد الوضع في اللحد قبل الستر باللبن، بأن يضرب بيده