المعروف قراءة«غير»بالجر، ونقل الزمخشري أن رسول اللّه صلّى اللّه عليه
وآله وسلّم وعمر قرءا بالنصب، والصحيح ه والأول، فإن قراءة النصب عن رسول
اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم لمن تثبت وكذلك لم تثبت عن عمر، على أنها
ل وثبتت عنه فهي ليست بحجة، فقد أوضحنا أن قراءة غير المعصوم إنما يعبأ
بها إذا كانت من القراءات المشهورة، وإلا فهي شاذة لا تجزي للامتثال.
والمعروف أيضا قراءة { اَلَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ اَلْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَ لاَ اَلضََّالِّينَ }
ونسب إلى علي عليه السّلام وإلى عمر قراءة«من أنعمت عليهم وغير الضالين»
أما قراءة علي عليه السّلام بذلك فلم تثبت، بل الثابت عدمها، فل وكانت
قراءته هي ذلك، لشاع خبرها بين شيعته، ولأقرّها الأئمة من بعده، مع أنها لم
تنقل حتى بخبر رجل