responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة الامام الخوئي نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 50  صفحه : 475
وقد مرت الروايات الدالة على استحباب زيارة قبر النبي وأولياء الله الصالحين.

السجود لغير الله:

لقد اتضح مما قدمنا أن الخضوع لأىّ مخلوق إذا نهى عنه في الشريعة لم يجز فعله، وإن لم يكن على نح والتأله، ومن هذا القبيل السجود لغير اللّه، فقد أجمع المسلمون على حرمة السجود لغير الله، قال عزّ من قائل: { لاََ تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَ لاََ لِلْقَمَرِ وَ اُسْجُدُوا لِلََّهِ اَلَّذِي خَلَقَهُنَّ إِنْ كُنْتُمْ إِيََّاهُ تَعْبُدُونَ } «41: 37».
فإن المستفاد منه أن السجود مما يختص بالخالق، ولا يجوز للمخلوق وقال تعالى: { وَ أَنَّ اَلْمَسََاجِدَ لِلََّهِ فَلاََ تَدْعُوا مَعَ اَللََّهِ أَحَداً } «72: 18».
ودلالة هذه الآية الكريمة على المقصود مبنية على أن المراد بالمساجد المساجد السبعة، وهي الأعضاء التي يضعها الإنسان على الأرض في سجوده وهذا ه والظاهر، ويدل عليه المأثور{1} وكيف كان فلا ريب في هذا الحكم وأنه لا يجوز السجود لنبي أ ووصي فضلا عن غيرهما.
وأما ما ينسب إلى الشيعة الإمامية من أنهم يسجدون لقبور أئمتهم، فه وبهتان محض، ولسوف يجمع الله بينهم وبين من افترى عليهم وه وأحكم الحاكمين ولقد أفرط بعضهم في الفرية، فنسب إليهم ما ه وأدهى وأمض، وادّعى أنهم يأخذون‌

{1}راجع الوسائل: 6/345، باب 4، الحديث: 8141 و15/169، باب 2، الحديث: 20224، 20218.

نام کتاب : موسوعة الامام الخوئي نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 50  صفحه : 475
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست