responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة الامام الخوئي نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 50  صفحه : 433

الإعراب‌

ذهب بعضهم إلى أن متعلق الجار والمجرور ه وأقرأ، أ واقرأ، أ وأقول، أ وقل، وقال بعض: متعلقة أستعين، أ واستعن، وذهب آخرون إلى تعلّقه بأبتدئ، والوجهان الأولان باطلان: أما الوجه الأول: فلأن مفعول القراءة أ والقول-هنا-يجب أن يكون هي الجملة بما لها من المعنى، فلا مناص من تقدير كلمة أخرى، لتكون الجملة بما لها من المتعلق مقولا للقول.
وأما الوجه الثاني: فلأن الاستعانة تستحيل أن تكون من اللّه تعالى، لغناه عن الاستعانة حتى بأسمائه الكريمة، والاستعانة من الخلق إنما تكون باللّه لا بأسمائه وقد نص تعالى على ذلك بقوله: «إيّاك نستعين»فتعين أن يكون متعلق الجار والمجرور ه وأبتدئ، وإضافة الاسم إلى اللّه ليست بيانية، ليكون المراد من قوله: «اللّه الرحمن الرحيم»ألفاظها فإنه بعيد جدا، ويضاف إلى ذلك: أنه ل وكان المراد نفس هذه الألفاظ فإن أريد مجموعها، فه وليس من الأسماء الإلهية، وإن أريد كل على انفراده، احتيج إلى العاطف، فتكون الجملة هكذا: «بسم اللّه الرّحمن الرّحيم» إذا فالإضافة معنوية لا محالة، وكلمة«اللّه»مستعملة في معناها.

التفسير

لما كانت سور القرآن قد أنزلت لسوق البشر إلى كماله الممكن، وإخراجه من ظلمات الشرك والجهالة إلى نور المعرفة والتوحيد، ناسب أن يبدأ في كل سورة باسمه الكريم، فإنه الكاشف عن ذاته المقدسة، والقرآن إنما انزل ليعرف به اللّه‌
نام کتاب : موسوعة الامام الخوئي نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 50  صفحه : 433
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست