responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة الامام الخوئي نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 50  صفحه : 425
{ وَ اَللََّهُ يَهْدِي مَنْ يَشََاءُ إِلى‌ََ صِرََاطٍ مُسْتَقِيمٍ* } «2: 213».
ويسأله أن يدخله في زمرة من أنعم عليهم وفي السالكين طريقتهم، كما أشير اليه بقوله تعالى: { أُولََئِكَ اَلَّذِينَ أَنْعَمَ اَللََّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ اَلنَّبِيِّينَ مِنْ ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَ مِمَّنْ حَمَلْنََا مَعَ نُوحٍ وَ مِنْ ذُرِّيَّةِ إِبْرََاهِيمَ وَ إِسْرََائِيلَ وَ مِمَّنْ هَدَيْنََا وَ اِجْتَبَيْنََا إِذََا تُتْلى‌ََ عَلَيْهِمْ آيََاتُ اَلرَّحْمََنِ خَرُّوا سُجَّداً وَ بُكِيًّا } «19: 85».
وأن لا يسلك طريق الطائفتين الزائغتين عن الهدى: «المغضوب عليهم ولا الضّالّين».

خلاصة السورة:

إنه تعالى مجّد نفسه بما يرجع إلى كمال ذاته، ومجدها بما يرجع إلى أفعاله من تربيته العوالم كلها، ورحمته العامة غير المنفكة عنه، وسلطانه يوم الحشر وه ويوم الجزاء، وهذا ه وهدف السورة الاولى.
ثم حصر به العبادة والاستعانة، فلا يستحق غيره أن يعبد أ ويستعان، وهذا ه وهدفها الثاني.
ثم لقّن عبيده أن يطلبوا منه الهداية إلى الصراط المستقيم الذي يوصلهم إلى الحياة الدائمة، والنعيم الذي لا زوال له، والنور الذي لا ظلمة بعده، وهذا ه وهدفها الثالث.
ثم بيّن أن هذا الصراط خاص بمن أنعم اللّه عليهم برحمته وفضله، وه ويغاير صراط من غضب عليهم وصراط الآخرين الذين ضلوا الهدى، وهذا ه وهدفها الرابع. ـ
نام کتاب : موسوعة الامام الخوئي نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 50  صفحه : 425
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست