responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة الامام الخوئي نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 50  صفحه : 414
في النفس فه وصحيح، ولكنك تعلم أنه غير مختص بالكلام، بل يعم كل فعل اختياري، والكلام إنما لزم تصوره لأنه فعل اختياري للمتكلم.

أدلة الأشاعرة على الكلام النفسي:

استدل القائلون بالكلام النفسي على مدعاهم بوجوه: الأول: ان كل متكلم يرتب الكلام في نفسه قبل أن يتكلم به، والموجود في الخارج من الكلام يكشف عن وجود مثله في النفس، وهذا وجداني يجده كل متكلم في نفسه، واليه أشار الأخطل بقوله: }#+}#إن الكلام لفي الفؤاد وإنما#جعل اللّسان على الفؤاد دليلا. وجوابه قد تقدم: فإن تركيب الكلام في النفس ه وتصوره وإحضاره فيها، وه والوجود الذهني الذي يعم الأفعال الاختيارية كافة، فالكتاب والنقاش لا بد لهما من أن يتصورا عملهما أولا قبل أن يوجداه، فلا صلة لهذا بالكلام النفسي.
الثاني: أنه يطلق الكلام على الموجود منه في النفس، وإطلاقه عليه‌ صحيح بلا عناية، فيقول القائل: إن في نفسي كلاما لا أريد أن أبديه، وقد قال اللّه عزّ اسمه: { وَ أَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اِجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذََاتِ اَلصُّدُورِ } «67: 13».
وجوابه يظهر مما تقدم: فإن الكلام كلام في وجوده الذهني، كما ه وكلام في وجوده الخارجي ولكل شى‌ء نحوان من الوجود: خارجي وذهني، والشي‌ء ه وذلك الشي‌ء في كلا وجوديه، وإطلاق الاسم عليه بلا عناية. ولا يختص هذا بالكلام، فيقول المهندس: إن في‌
نام کتاب : موسوعة الامام الخوئي نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 50  صفحه : 414
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست