responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة الامام الخوئي نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 50  صفحه : 397
التفسير ه وإيضاح مراد اللّه تعالى من كتابه العزيز، فلا يجوز الاعتماد فيه على الظنون والاستحسان، ولا على شى‌ء لم يثبت أنه حجة من طريق العقل، أ ومن طريق الشرع، للنهي عن اتباع الظن، وحرمة إسناد شى‌ء إلى اللّه بغير إذنه قال اللّه تعالى: { قُلْ آللََّهُ أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى اَللََّهِ تَفْتَرُونَ } «10: 59».
وقال اللّه تعالى: { وَ لاََ تَقْفُ مََا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ } «17: 36».
إلى غير ذلك من الآيات والروايات الناهية عن العمل بغير العلم، والروايات الناهية عن التفسير بالرأي مستفيضة من الطريقين.
ومن هذا يتضح أنه لا يجوز اتباع أحد المفسرين في تفسيره، سواء أ كان ممن حسن مذهبه أم لم يكن، لأنه من إتباع الظن، وه ولا يغني من الحق شيئا.

مدارك التفسير:

ولا بد للمفسر من أن يتبع الظواهر التي يفهمها العربي الصحيح-فقد بيّنا لك‌
نام کتاب : موسوعة الامام الخوئي نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 50  صفحه : 397
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست