«الوقوف
عند الشبهة خير من الاقتحام في الهلكة، إن على كل حق حقيقة، وعلى كل صواب
نورا، فما وافق كتاب اللّه فخذوه، وما خالف كتاب اللّه فدعوه. . . »{1}.
وما رواه الشيخ الجليل سعيد بن هبة اللّه«القطب الراوندي»بسنده الصحيح إلى
الصادق عليه السّلام: «إذا ورد عليكم حديثان مختلفان فاعرضوهما على كتاب
اللّه، فما وافق كتاب اللّه فخذوه، وما خالف كتاب اللّه فردّوه. . . »{2}.
وأما الشبهة الرابعة:
فيتلخص في كيفية جمع القرآن، واستلزامها وقوع التحريف فيه. وقد انعقد البحث الآتي«فكرة عن جمع القرآن»لتصفية هذه الشبهة وتفنيدها.