responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة الامام الخوئي نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 50  صفحه : 232
الحجة، ولا سيما أن جمع القرآن-بزعم المستدل-كان بعد تمامية أمر الخلافة بزمان غير يسير، فهذا من الأدلة الواضحة على عدم ذكره في الآيات.
الطائفة الثالثة: هي الروايات التي دلت على وقوع التحريف في القرآن بالزيادة والنقصان، وان الأمة بعد النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم غيّرت بعض الكلمات وجعلت مكانها كلمات أخرى.
فمنها: ما رواه علي بن إبراهيم القمي، بإسناده عن حريز عن أبي عبد اللّه عليه السّلام: «صراط من أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم وغير الضالين».
ومنها: ما عن العياشي، عن هشام بن سالم. قال: سألت أبا عبد اللّه عليه السّلام عن قوله تعالى: { إِنَّ اَللََّهَ اِصْطَفى‌ََ آدَمَ وَ نُوحاً وَ آلَ إِبْرََاهِيمَ وَ آلَ عِمْرََانَ } «3: 33».
«قال: ه وآل إبراهيم وآل محمد على العالمين، فوضعوا اسما مكان اسم». {1}أي انهم غيروا فجعلوا مكان آل محمد آل عمران.
والجواب: عن الاستدلال بهذه الطائفة-بعد الإغضاء عما في سندها من الضعف-أنها مخالفة للكتاب، والسنة، وإجماع المسلمين على عدم الزيادة في القرآن ولا حرفا واحدا حتى من القائلين بالتحريف. وقد ادّعى الإجماع جماعة كثيرون على عدم الزيادة في القرآن، وأن مجموع ما بين الدفتين كله من القرآن. وممن ادعى الإجماع الشيخ المفيد، والشيخ الطوسي، والشيخ البهائي، وغيرهم من الأعاظم قدس اللّه أسرارهم. وقد تقدمت رواية الاحتجاج الدالة على عدم الزيادة في القرآن.
الطائفة الرابعة: هي الروايات التي دلّت على التحريف في القرآن بالنقيصة فقط.

{1}تفسير العياشي: 1/168، رقم الحديث: 30.

نام کتاب : موسوعة الامام الخوئي نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 50  صفحه : 232
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست