responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة الامام الخوئي نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 50  صفحه : 230
ومنها: رواية الكافي، وتفسير العياشي عن أبي جعفر عليه السّلام وكنز الفوائد بأسانيد عديدة عن ابن عباس، وتفسير فرات بن إبراهيم الكوفي بأسانيد متعددة أيضا، عن الأصبغ بن نباته. قالوا: قال أمير المؤمنين عليه السّلام: «القرآن نزل على أربعة أرباع: ربع فينا، وربع في عدونا، وربع سنن وأمثال، وربع فرائض وأحكام، ولنا كرائم القرآن». {1} ومنها: رواية الكافي أيضا بإسناده عن أبي جعفر عليه السّلام قال: نزل جبرئيل بهذه الآية على محمد صلّى اللّه عليه وآله وسلّم هكذا: { وَ إِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمََّا نَزَّلْنََا عَلى‌ََ عَبْدِنََا } -في علي- { فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ } . {2}

والجواب عن الاستدلال بهذه الطائفة:

إنا قد أوضحنا فيما تقدم أن بعض التنزيل كان من قبيل التفسير للقرآن وليس من القرآن نفسه، فلا بد من حمل هذه الروايات على أن ذكر أسماء الأئمة عليهم السّلام في التنزيل من هذا القبيل، وإذا لم يتم هذا الحمل فلا بد من طرح هذه الروايات لمخالفتها للكتاب، والسنة، والأدلة المتقدمة على نفي التحريف. وقد دلّت الأخبار المتواترة على وجوب عرض الروايات على الكتاب والسنة وأن ما خالف الكتاب منها يجب طرحه، وضربه على الجدار.
ومما يدل على أن اسم أمير المؤمنين عليه السّلام لم يذكر صريحا في القرآن حديث الغدير، فإنه صريح في أن النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم إنما نصب عليا بأمر اللّه، وبعد أن ورد عليه التأكيد في ذلك، وبعد أن وعده اللّه بالعصمة من الناس، ول وكان اسم«علي»مذكورا في القرآن لم يحتج إلى ذلك النصب، ولا إلى تهيئة ذلك الاجتماع الحافل بالمسلمين، ولما خشي‌

{1}الكافي: 2/628، رقم الحديث: 4.

{2}الكافي: 1/417، رقم الحديث: 26.

نام کتاب : موسوعة الامام الخوئي نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 50  صفحه : 230
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست