responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة الامام الخوئي نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 50  صفحه : 187

6-الاختلاف في القراءات:

إن الأحرف السبعة هي وجوه الاختلاف في القراءات. قال بعضهم: إني تدبّرت وجوه الاختلاف في القراءة فوجدتها سبعا.
فمنها: ما تتغير حركته ولا يزول معناه ولا صورته مثل: { هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ } بضم أطهر وفتحه.
ومنها: ما تتغير صورته ويتغير معناه بالإعراب مثل: { رَبَّنََا بََاعِدْ بَيْنَ أَسْفََارِنََا } بصيغة الأمر والماضي.
ومنها: ما تبقى صورته ويتغير معناه باختلاف الحروف مثل: «كالعهن المنفوش و«كالصوف المنفوش».
ومنها: ما تتغير صورته ومعناه مثل: « وطلح منضود»و«طلع منضود».
ومنها: بالتقديم والتأخير مثل: « وجاءت سكرة الموت بالحق»، و«جاءت سكرة الحق بالموت».
ومنها: بالزيادة والنقصان: «تسع وتسعون نعجة أنثى». و«أما الغلام فكان كافرا وكان أبواه مؤمنين». «فإن اللّه من بعد إكراههن لهن غفور رحيم».
ويردّه: 1-ان ذلك قول لا دليل عليه، ولا سيما ان المخاطبين في تلك الروايات لم يكونوا يعرفون من ذلك شيئا.
2-ان من وجوه الاختلاف المذكورة ما يتغير فيه المعنى وما لا يتغير، ومن الواضح أن تغير المعنى وعدمه لا يوجب الانقسام إلى وجهين، لأن حال اللفظ
نام کتاب : موسوعة الامام الخوئي نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 50  صفحه : 187
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست