responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة الامام الخوئي نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 50  صفحه : 157
المتنبي-مثلا-لا يصادم تواتر القصيدة عنه وثبوتها له: وان اختلاف الرواة في خصوصيات هجرة النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم لا ينافي تواتر الهجرة نفسها.
2-ان الواصل إلينا بتوسّط القرّاء إنما ه وخصوصيات قراءاتهم. وأما أصل القرآن فه وواصل إلينا بالتواتر بين المسلمين، وبنقل الخلف عن السلف. وتحفظهم على ذلك في صدورهم وفي كتاباتهم، ولا دخل للقراء في ذلك أصلا، ولذلك فإن القرآن ثابت التواتر حتى ل وفرضنا أن هؤلاء القرّاء السبعة أ والعشرة لم يكونوا موجودين أصلا. وعظمة القرآن أرقى من أن تتوقف على نقل أولئك النفر المحصورين.
الرابع: ان القراءات ل ولم تكن متواترة لكان بعض القرآن غير متواتر مثل «ملك»و«مالك» ونحوهما. . . فإن تخصيص أحدهما تحكّم باطل. وهذا الدليل ذكره ابن الحاجب وتبعه جماعة من بعده.
الجواب: 1-ان مقتضى هذا الدليل الحكم بتواتر جميع القراءات، وتخصيصه بالسبع أيضا تحكّم باطل. ولا سيما أن في غير القرّاء السبعة من ه وأعظم منهم وأوثق، كما اعترف به بعضهم، وستعرف ذلك. ول وسلمنا أن القرّاء السبعة أوثق من غيرهم، وأعرف بوجوه القراءات، فلا يكون هذا سببا لتخصيص التواتر بقراءاتهم دون غيرهم. نعم ذلك يوجب ترجيح قراءاتهم على غيرها في مقام العمل. وبين الأمرين بعد المشرقين، والحكم بتواتر جميع القراءات باطل بالضرورة.
2-ان الاختلاف في القراءة إنما يكون سببا لالتباس ما ه والقرآن بغيره، وعدم تميزه من حيث الهيئة أ ومن حيث الإعراب، وهذا لا ينافي تواتر أصل القرآن.
نام کتاب : موسوعة الامام الخوئي نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 50  صفحه : 157
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست