ه وعلى بن حمزة بن عبد اللّه بن بهمن بن فيروز الأسدي، مولاهم من أولاد الفرس.
قال ابن الجزري: «الإمام الذي انتهت اليه رئاسة الأقراء بالكوفة بعد حمزة
الزيات. أخذ القراءة عرضا عن حمزة أربع مرات وعليه اعتماده». وقال أب وعبيد
في كتاب القراءات: «كان الكسائي: يتخير القراءات فأخذ من قراءة حمزة ببعض
وترك بعضا» واختلف في تاريخ موته، فالصحيح الذي أرّخه غير واحد من العلماء
والحفاظ سنة 189{1}. أخذ القراءة
عن حمزة الزيات مذاكرة، وعن محمد بن عبد الرحمن ابن أبي ليلى، وعيسى بن
عمر والأعمش، وأبي بكر بن عياش، وسمع منهم الحديث، ومن سليمان بن أرقم،
وجعفر الصادق عليه السّلام، والعزرمي، وابن عيينة. . .
وعلم الرشيد، ثم علم ولده الأمين{2}.
وحدث المرزباني فيما رفعه الى ابن الاعرابي، قال: «كان الكسائي أعلم الناس
على رهق فيه، كان يديم شرب النبيذ، ويجاهر به إلا أنه كان ضابطا
قارئاعالما