responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة الامام الخوئي نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 46  صفحه : 522
على الخارجيات.
وكيف كان، فما أفاده (قدس سره) من أ نّه لا فرق بين اسم الجنس وعلم الجنس في المعنى الموضوع له متين جداً، لأنّه مطابق للمرتكزات الوجدانية من ناحية، والاستعمالات المتعارفة من أهل اللسان من ناحيةاُخرى، ضرورة أنّ لفظ اُسامة استعمل في المعنى الذي استعمل فيه بعينه لفظ أسد، فلا فرق بينهما من هذه الناحية أصلاً، وإنّما الفرق بينهما في اللفظ فقط بترتيب آثار المعرفة على لفظ اُسامة دون لفظ أسد كما عرفت.
فالنتيجة في نهاية الشوط: هي أ نّه لا فرق بين أسماء الأجناس وأعلام الأجناس وأنّ كلتيهما موضوعة للماهية المهملة من دون أخذ خصوصية من الخصوصيات فيها، والخصوصيات الطارئة عليها من ناحية الاستعمال لا دخل لها في المعنى الموضوع له. وأمّا ترتيب آثار المعرفة على أعلام الأجناس دون أسمائها فهو لا يتجاوز عن حدود اللفظ فحسب كالمؤنثات اللفظية التي لا يتجاوز تأنيثها عن حدود اللفظ فحسب.
ومنها: المفرد المعرّف باللام.
أقول: المعروف بينهم أنّ اللام على أقسام: الجنس والاستغراق والعهد بأقسامه من الذهني والذكري والخارجي، كما أنّ المعروف بينهم أنّ كلمة اللام موضوعة للدلالة على التعريف والتعيين في غير العهد الذهني.
وأورد على ذلك المحقق صاحب الكفاية (قدس سره) بقوله: وأنت خبير بأ نّه لا تعيّن في تعريف الجنس إلّاالاشارة إلى المعنى المتميز بنفسه من بين المعاني ذهناً، ولازمه أن لا يصح حمل المعرّف باللام بما هو معرف على الأفراد، لما عرفت من امتناع الاتحاد مع ما لا موطن له إلّاالذهن إلّابالتجريد، ومعه
نام کتاب : موسوعة الامام الخوئي نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 46  صفحه : 522
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست