ابتغاء
مرضاتك، اللََّهمّ فتمِّم لي حجّتي وعمرتي اللََّهمّ إنِّي أُريد التمتّع
بالعمرة إلى الحج على كتابك وسنة نبيك صلواتك عليه وآله، فان عرض لي عارض
يحبسني فخلني حيث حبستني بقدرك الذي قدرت عليَّ. اللََّهمّ إن لم تكن حجّة
فعمرة أحرم لك شعري وبشري ولحمي ودمي وعظامي ومخِّي وعصبي من النِّساء
والثياب والطيب، أبتغي بذلك وجهك والدار الآخرة(1).
وفي الثانية بقل يا أيّها الكافرون إلّا في الركعتين قبل الفجر فإنه يبدأ
بقل يا أيّها الكافرون ثم يقرأ في الركعة الثانية بقل هو اللََّه أحد{1}. (1)كما في صحيح معاوية بن عمار{2}. (2)يدل عليه صحيح حماد بن عثمان وغيره{3}و في بعض الأخبار«أصحاب الإضمار أحب إلى»{4}و
لعله محمول على التقية وخوف الإظهار. (3)المشهور بين الأصحاب استحباب
الجهر بالتلبية، ويدلُّ عليه عدّة من النصوص كصحيحة عمر بن يزيد وصحيحة
حريز المروية بطرق عديدة{5}.
{1}الوسائل 6: 65/ أبواب القراءة في الصلاة ح 1، 2. التهذيب 2: 74/ 274.