responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة الامام الخوئي نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 25  صفحه : 370
الأربعة أخماس هل هو بتحليل من اللََّه تعالى ابتداءً، أو بإذن من الإمام(عليه السلام)؟ وتدل على التفصيل صحيحة إسحاق بن عمّار، قال: سألت أبا عبد اللََّه(عليه السلام)عن الأنفال«فقال: هي القرى التي قد خربت إلى قوله: وكلّ أرض لا ربّ لها، والمعادن منها» أو: «فيها» على اختلاف النسخ‌{1}، فإنّ الضمير في«منها» أو«فيها» يرجع إلى الأرض، فعدّ من الأنفال: المعادن من هذه الأراضي التي تكون هي بنفسها أيضاً من الأنفال لا مطلق المعادن، فلاحظ.

و منها: ميراث من لا وارث له‌

و منها: ميراث من لا وارث له. وهذا أيضاً ممّا لا إشكال فيه، وقد دلّت عليه الروايات المعتبرة المذكورة في كتاب الإرث، ولم يذكر صاحب الوسائل منها ههنا إلّا رواية واحدة، وهي موثّقة أبان بن تغلب عن أبي عبد اللََّه(عليه السلام): في الرجل يموت ولا وارث له ولا مولى«قال: هو من أهل هذه الآية { يَسْئَلُونَكَ عَنِ اَلْأَنْفََالِ } »{2}.
هذا كلّه في موضوع الأنفال.

و أمّا حكمها

و أمّا حكمها: أمّا الأراضي: فلا شكّ أنّهم(عليهم السلام)حلّلوها لكلّ من أحياها، قال(صلّى اللََّه عليه وآله): «ثمّ هي منِّي لكم أيُّها المسلمون»{3}، وقد ورد أنّ«من أحيا أرضاً فهي له»{4}، فالناس كلّهم مرخّصون في التصرّف فيها أو فيما يتكوّن فيها أو عليها من المعادن والأشجار والأحجار ونحوها. وقد دلّت عليه السيرة

_______________________________


{1}الوسائل 9: 531/ أبواب الأنفال ب 1 ح 20.

{2}الوسائل 9: 528/ أبواب الأنفال ب 1 ح 14، والآية من الأنفال 8: 1.

{3}لاحظ المستدرك 17: 112/ أبواب إحياء الموات ب 1 ح 5.

{4}الوسائل 25: 412/ كتاب إحياء الموات ب 1 ح 5.

نام کتاب : موسوعة الامام الخوئي نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 25  صفحه : 370
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست