responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة الامام الخوئي نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 22  صفحه : 311
و دعاءه مستجاب»{1}. ونِعم ما قال بعض العلماء من أنّه لو لم يكن في الصوم إلّا الارتقاء عن حضيض حظوظ النفس البهيميّة إلى ذروة التشبّه بالملائكة الروحانيّة لكفى به فضلاً ومنقبةً وشرفاً.
و منها: ما يختصّ بسببٍ مخصوص، وهي كثيرة مذكورة في كتب الأدعية.
و منها: ما يختصّ بوقتٍ معيّن، وهو في مواضع: منها وهو آكدها-: صوم ثلاثة أيّام من كلّ شهر، فقد ورد أنّه يعادل صوم الدهر، ويذهب بوحر الصدر{2}.
و أفضل كيفيّاته: ما عن المشهور ويدلّ عليه جملة من الأخبار، وهو أنّ يصوم أوّل خميس من الشهر وآخر خميس منه، وأوّل أربعاء في العشر الثاني.
و من تركه يستحبّ له قضاؤه، ومع العجز عن صومه لكبرٍ ونحوه يستحبّ أن يتصدّق عن كلّ يوم بمدّ من طعام أو بدرهم.
و منها: صوم أيّام البيض من كلّ شهر، وهي الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر على الأصحّ المشهور، وعن العماني: أنّها الثلاثة المتقدّمة{3}.
و منها: صوم يوم مولد النبي(صلّى اللََّه عليه وآله)، وهو السابع عشر

_______________________________


{1}الوسائل 10: 401/ أبواب الصوم المندوب ب 1 ح 17، 24.

{2}الوسائل 10: 415/ أبواب الصوم المندوب ب 7 ح 1.

{3}لاحظ رسالتان مجموعتان من فتاوى العلمين(فتاوى ابن أبي عقيل): 77، الجواهر 17: 97.

نام کتاب : موسوعة الامام الخوئي نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 22  صفحه : 311
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست