responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة الامام الخوئي نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 14  صفحه : 68
أمّا الأوّل، المعبّر عنه بما ذكر تارة، وبالحسين بن محمد بن عامر اُخرى وبالحسين بن محمد بن عمران الذي هو جده ثالثة، فهو من مشايخ الكليني وقد أكثر الرواية عنه، فإن قلنا إنّ مجرد ذلك كاف في التوثيق، لكشف الإكثار عن الاعتماد عليه فهو، وإلّا فيكفي كونه من مشايخ ابن قولويه بلا واسطة، فلا وجه للغمز في السند من أجله، بل قد وثقه النجاشي أيضاً بعنوان الحسين بن محمد بن عمران‌{1}، وإن كان الموجود في كامل الزيارات بعنوان الحسين بن محمد بن عامر، فهو موثق بتوثيقهما بعد ما عرفت من اتحاد الرجل.
و أمّا الثاني، الذي هو شيخ الحسين بن محمد المزبور لروايته عنه كثيراً، فقد ذكر النجاشي أنّه مضطرب الحديث والمذهب‌{2}، والظاهر أنّ مراده باضطراب الحديث روايته عن الضعفاء واشتمال حديثه على المناكير، فلا يكون مستقيماً في حديثه وعلى نهج واحد، فهذا التعبير على حدّ ما يعبّر من أنّ فلاناً يعرف من حديثه وينكر، وليس المراد بذلك الخدش في وثاقه الرجل كما لا يخفى.
و أمّا الاضطراب في المذهب من كونه غالياً تارة، أو مائلاً إلى سائر المذاهب اُخرى، فلا يقدح في التوثيق كما لا يخفى.
و على الجملة: لا يظهر من عبارة النجاشي تضعيف الرجل كي يعارض به التوثيق المستفاد من وقوعه في أسانيد تفسير القمي، فالأقوى وثاقته لما ذكر فلا بأس بالاعتماد على الرواية لقوة السند والدلالة، فمن أجلها يحكم بجواز العدول في المقام.
هذا مضافاً إلى إمكان الاستناد في ذلك إلى حديث لا تعاد، فانّ العدول إلى المغرب لو كان التذكر أثناء العشاء في الجملة ممّا لا إشكال فيه، ومن هنا لو

{1}رجال النجاشي: 66/ 156.

{2}رجال النجاشي: 418/ 1117.

نام کتاب : موسوعة الامام الخوئي نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 14  صفحه : 68
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست