responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة الامام الخوئي نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 13  صفحه : 150
و رواه في كشف الغمة نقلاً من كتاب الدلائل لعبد اللََّه بن جعفر الحميري في دلائل علي بن محمد العسكري(عليه السلام)قال: وكتب إليه محمد بن الحسن ابن مصعب يسأله، وذكر مثله إلا أنّه قال: «فإنه من الرمل والملح، والملح سبخ»{1}.
و رواه الصدوق في العلل بسنده عن السياري مثله‌{2}.
و يقع الكلام في الرواية تارة من حيث السند وأُخرى من ناحية الدلالة.
أما السند: فالظاهر أنه مرسل، وإن عبّر عنه غير واحد بالصحيح، لأنّ محمد بن الحسين يروي أنّ بعض الأصحاب كاتب الهادي(عليه السلام)و هو مجهول، وهذا بمجرّده وإن لم يكن قادحاً إذا كان محمد بن الحسين بنفسه شاهد خط الامام(عليه السلام)فحكى كتابته وروى عن شخصه(عليه السلام)بلا واسطة، وإن كان المكاتب مجهولاً، لكنه في المقام ليس كذلك لأنّ مرجع الضمير في قوله: «قال: فكتب إلى» هو بعض الأصحاب‌{3}فهو الذي شاهد الخط الشريف دون الراوي عنه، فمحمد بن الحسين لم يشهد بمقتضى حكايته إلا بأصل المكاتبة لا بكتابة الامام(عليه السلام)و إنما يرويها عن مكاتب مجهول لا نعرفه، فيكون في حكم المرسل.
نعم، قد صرح باسم المكاتب في رواية كشف الغمة نقلاً عن كتاب الدلائل وأنه محمد بن الحسن بن مصعب كما عرفت، إلا أنّ طرق مؤلف كشف الغمة إلى كتاب الدلائل غير معتبر. مضافاً إلى أنّ الرجل بنفسه مجهول. وأما الطريق‌

{1}كشف الغمة 2: 384.

{2}علل الشرائع: 342/5 الباب 42.

{3}هذا بناء على نسخة الكافي‌[الكافي 3: 332/14]و أمّا في التهذيب فالعبارة هكذا: «قال: فكتب إليه» ج 2 ص304 وبناء عليها فالمرجع هو محمد بن الحسين، ومعه لا تكون الرواية مرسلة، لكنّ الشأن في صحتها، وحيث لم تثبت فتكون مرددة بين الإرسال والإسناد فلا تصلح للاعتماد.

نام کتاب : موسوعة الامام الخوئي نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 13  صفحه : 150
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست