responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة الامام الخوئي نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 11  صفحه : 178
أو انتظر حتى تذهب الحمرة التي فوق الجبل؟ فكتب إلى: أرى لك أن تنتظر حتى تذهب الحمرة وتأخذ بالحائطة لدينك»{1}دلت على عدم كفاية الاستتار المفروض في السؤال ولزوم الانتظار حتى تزول الحمرة، غير أنه(عليه السلام)علله بالاحتياط لمراعاة التقية.
و فيه: أنه لم يفرض في السؤال تيقّن الراوي‌{2}باستتار القرص ومواراته تحت الأُفق، وإنما المفروض مواراته عن النظر، ولعله يكون خلف الجبل، بل إن قوله«و ترتفع فوق الجبل حمرة» يكشف عن كونه شاكاً في ذلك كما لا يخفى.
و عليه، فلا وجه لحمل التعليل على الاحتياط في الشبهة الحكمية ليلزم حمله على التقية من أجل امتناع إرادته من الامام العالم بالأحكام الواقعية، بل هو ناظر إلى الاحتياط في الشبهة الموضوعية من أجل شك السائل في تحقق الغروب وعدمه كسائر الأوامر الاحتياطية الواردة في الشبهات الموضوعية. إذن فالرواية أظهر دلالة على المسلك المشهور من دلالتها على المسلك الأشهر.
و أما الطعن في السند باشتماله على سليمان بن داود المنقري الذي تعارض فيه توثيق النجاشي‌{3}مع تضعيف ابن الغضائري‌{4}، فيردّه: عدم قدح التضعيف المزبور لعدم ثبوت الكتاب المنسوب إليه، ومعه كان التوثيق سليماً عن المعارض، فلا نقاش في السند، والعمدة ضعف الدلالة كما عرفت.
و منها: رواية جارود قال: «قال لي أبو عبد اللََّه(عليه السلام): يا جارود ينصحون فلا يقبلون، وإذا سمعوا بشي‌ء نادوا به، أو حدّثوا بشي‌ء أذاعوه، قلت‌

{1}الوسائل 4: 176/ أبواب المواقيت ب 16 ح 14.

{2}كيف لم يكن متيقناً وأمامه حجة شرعية وهي أذان المؤذنين العارفين بالوقت على مذهبهم. مضافاً إلى الحمرة المشرقية المرفوعة فوق الجبل الملازمة للاستتار، ولا سيما مع التعبير بإقبال الليل مؤكداً ذلك بازدياده ارتفاعاً، وبضميمة كون التعليل بالاحتياط للتقية تتم دلالة الرواية.

{3}رجال النجاشي: 184/ 488.

{4}خلاصة الأقوال: 352/ 1388.

نام کتاب : موسوعة الامام الخوئي نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 11  صفحه : 178
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست