وأشار القرآن إلى الانتصارات العسكرية التي حقّقها داود : عليهالسلام( فَهَزَمُوهُمْ بِإِذْنِ اللَّهِ وَقَتَلَ دَاوُودُ جَالُوتَ وَآتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَهُ مِمَّا يَشَاءُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ وَلَ كِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ ) [ البقرة ].
وهكذا يعلن القرآن صراحة عن موقع الجهاد والقتال في حركة التاريخ وصون أهدافها ، وأنّ قانون التدافع هو سنّة تاريخية تحكم رسالات الأنبياء في مواجهتها لكلّ أنواع الاعتراضات والمصادمات مع خطوط الانحراف في المجتمع.
ج. تطبيق شريعة متكاملة : وقد استند في ذلك إلى شريعة موسى عليهالسلام وإن كان القرآن يحدّثنا عن كتاب داود عليهالسلام : ( وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا ) [ النساء ].
د. بناء سليمان عليهالسلام هيكلاً ، ويعتبر أهمّ معبد للبشرية بعد بيت الله الحرام الذي أشاده إبراهيم عليهالسلام ، ويعني ذلك تأكيد وتأصيل علاقة الناس بالدين والاستجابة للنزعات الحسّية للنفس البشرية في ممارسة الطقوس العبادية.
نام کتاب : النظرية المهدوية في فلسفة التاريخ نویسنده : الأسعد بن علي قيدارة جلد : 1 صفحه : 119