وعن أبي إبراهيم الكوفي، عن أبي عبد الله عليه السلام: المنتظر للثاني عشر كالشاهر سيفه بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله يذّب عنه[2].

وفي بعض الروايات الشريفة: أما إن الصابر في غيبته على الأذى والتكذيب بمنزلة المجاهد بالسيف بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله[3].

وروى ابن بابويه القمي: عن المفضل بن عمر، قال: سمعت الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام يقول: من مات منتظراً لهذا الأمر كان كمن كان مع القائم في فسطاطه، لا، بل كان كالضارب بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله بالسيف [4]

وعن علي بن هاشم، عن أبيه، عن أبي جعفر عليه السلام قال: ما ضرّ من مات منتظراً لأمرنا ألا يموت في وسط فسطاط المهدي وعسكره[5].

وعن عمرو بن ثابت قال: قال علي بن الحسين سيد العابدين عليهما السلام: من ثبت على موالاتنا في غيبة قائمنا أعطاه الله عزَّ وجلَّ أجر ألف شهيد