responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسائل الشعائر الحسينية نویسنده : مجموعة من العلماء    جلد : 1  صفحه : 49

الصحف:

كانت الصحافة هي الشرارة الأولى لهذه الحركة الإصلاحية - كما بيّنا سابقاً - فقد قامت صحيفة «الأوقات العراقية» وصحيفة «العهد الجديد» البيروتية بنشر آراء السيّد محمّد مهدي الموسوي البصري والسيّد محسن الأمين.

ولأهمّيّة هذه القضيّة وحساسيّتها ؛ لأنّها تعدّ من الشعائر والمعتقدات التي لا يمكن المساس بها عند عامّة الناس، نرى أنّ الصحف وفي مختلف البلدان الإسلاميّة قد ألقت بدلوها وأعطت رأيها فيها. والمؤيّدون للسيّد الأمين لجأوا إلى الصحف أكثر من المخالفين له ؛ لأنّهم القلّة القليلة، وقد سُدّت الأبواب في وجوههم، ولا وسيلة للدفاع عن آرائهم ؛ لذلك اتّخذوا من الصحافة الحرّة ميداناً رحيباً لأقلامهم، فكتبوا فيها وكتبوا، حتّى أنّ البعض منهم كتب بأسماء مستعارة كـ «حبيب بن مظاهر» و«أبي فراس»[1].

والذي ظهر لي من المصادر التي راجعتها أثناء كتابة هذه الأسطر أنّ عدداً ليس قليلاً من الصحف شارك في هذه المعركة الفكريّة، إلاّ أنّي لم أعثر إلاّ على صحيفتين كان لهما الدور الرئيسي في ذلك، هما:

صحيفة «ديوائن ميسج» التي كانت تصدر باللغة الإنجليزيّة في الهند، وقد كتب صاحبها محمّد علي سالمين مقالات عديدة مؤيّدة للسيّد الأمين، وترجم بعضها إلى العربية[2].

وصحيفة «الهاتف» وإن كانت صدرت متأخّرة عن زمان الفتوى، إلاّ أنّ صاحبها الاُستاذ جعفر الخليلي كان له دور فعّال في مناصرة السيّد الأمين سنة


[1] أعيان الشيعة ١٠: ٣٨١.

[2] أعيان الشيعة ١٠: ٣٨٠.

نام کتاب : رسائل الشعائر الحسينية نویسنده : مجموعة من العلماء    جلد : 1  صفحه : 49
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست